لم يتخيل ابن جازان سعود نجمي، أن هواية الرسم التي لازمته منذ 2016 ستكون سببا في وضع قدميه على طريق النجاح، وتسجيله في قائمة الفنانين التشكيليين. بدأت حكاية نجمي عقب تخرجه من الثانوية العامة، إذ تقدم لإحدى الكليات، إلا أنها لم تقبله، فالتحق مجبراً بالمعهد التقني بالجبيل الصناعية وتخرج فيه عام 2020. فيما حال حظه العاثر دون التحاقه بأية وظيفة حكومية.
يقول نجمي لـ«عكاظ»: بين الإحباط واليأس، لم أستسلم، فعدت بذاكرتي لهوايتي التي لم أعرها اهتماما خلال السنوات الماضية، وقررت الخروج من الأزمة بأقل الخسائر، فأمسكت ريشتي ووضعت أمامي لوحة فارغة، ففوجئت بخطوطي تنقل ذلك الإبداع الدفين إلى الورق، ومع الوقت تطورت إمكاناتي، فحصدت ثمرة جهدي، وتحوّلت هوايتي إلى حرفة، تمكنت من خلالها من تأمين مصدر دخل كبير، وفر كل احتياجاتي، وعوضني عن الكلية والوظيفة.
ويكمل نجمي: «رغم إتقاني أنواع الرسم كافة، إلا أنني أميل أكثر لـ«الواقعي»، واستمد أفكاره وأجددها من الحياة الواقعية، ليست المحلية فحسب، بل والعربية، إذ أصبحت الأحداث اليومية التي يشهدها العالم وقود لوحاتي، فيما أحاول قدر الإمكان رسم الابتسامة على الوجوه رغم الألم». واختتم: «فخور بعملي، سعيد بأعمالي التي تشيع السعادة، وأحلم بتأسيس معرضي الدائم لتصبح لوحاتي متاحة للجميع، كما آمل أن يتم دعم الرسامين والفنانين والمبدعين الشباب الذين يزخر بهم المجتمع السعودي».
يقول نجمي لـ«عكاظ»: بين الإحباط واليأس، لم أستسلم، فعدت بذاكرتي لهوايتي التي لم أعرها اهتماما خلال السنوات الماضية، وقررت الخروج من الأزمة بأقل الخسائر، فأمسكت ريشتي ووضعت أمامي لوحة فارغة، ففوجئت بخطوطي تنقل ذلك الإبداع الدفين إلى الورق، ومع الوقت تطورت إمكاناتي، فحصدت ثمرة جهدي، وتحوّلت هوايتي إلى حرفة، تمكنت من خلالها من تأمين مصدر دخل كبير، وفر كل احتياجاتي، وعوضني عن الكلية والوظيفة.
ويكمل نجمي: «رغم إتقاني أنواع الرسم كافة، إلا أنني أميل أكثر لـ«الواقعي»، واستمد أفكاره وأجددها من الحياة الواقعية، ليست المحلية فحسب، بل والعربية، إذ أصبحت الأحداث اليومية التي يشهدها العالم وقود لوحاتي، فيما أحاول قدر الإمكان رسم الابتسامة على الوجوه رغم الألم». واختتم: «فخور بعملي، سعيد بأعمالي التي تشيع السعادة، وأحلم بتأسيس معرضي الدائم لتصبح لوحاتي متاحة للجميع، كما آمل أن يتم دعم الرسامين والفنانين والمبدعين الشباب الذين يزخر بهم المجتمع السعودي».